الخميس، 3 نوفمبر 2011


فريق العمل   twilight cast




|| الانتاج ( التطوير ) ||أخُتيرت رواية ستيفاني ماير "الشفق" الرومانسية والخارقة للطبيعة من قبل شركة أفلام باراماونت في أفلام ال ام تي في ابريل 2004 . لاحقا كُتب سيناريو خاص للفيلم يختلف اختلافا جوهريا عن الكتاب الأصلي.
عندما وضعت شركة سميت إنترتاينمنت استوديوهتها بخدمة كاملة للفيلم في أبريل 2007 ، بدأت الاستعدادات الحقيقة للفيلم ، وأخذت الحقوق الكاملة من قبل شركة باراماونت.
أدركت الشركة أن الفيلم فرصة جيدة لإنطلاقة جديدة لها حيث أنه يستند على رواياة ستيفاني ماير الناجحة بأجزائها .
تم استئجار كاثرين هاردويك في صيف العام نفسه لإخراج الفيلم ، و ميليسا روزنبرغ لكتابة سيناريو الفيلم .

وضعت روزنبرغمخطط الفيلم بحلول نهاية شهر أغسطس ، وتعاونت مع هاردويكفي كتابة السيناريو خلال الشهر التالي . تقول رزنبرغ عن هاردويك: " كانت صوتا موجها كبيرا ، وتمتلك الكثير من الأفكار الرائعة .. سأنهي المشاهد وسأرسلها لها لتراجعها وتضيف ملاحظاتها عليها . ونظرا لإضراب الكتاب في 31 أكتوبر عملت روزبنرغ بدوام كامل لتنتهي من السيناريو قبل حلول الموعد .

في عملية تكييف الرواية لتتناسب مع العرض تقول روزنبرغ : "بعض شخصيات الرواية لم تظهر في سيناريو الفيلم ، والبعض الآخر تم دمجه مع شخصيات آخرى . مقصدنا هو البقاء صادقين مع ماورد في الكتاب ، لم نورد ماذكر كلمة كلمة ، لكن حرصت على بقاء أقوال الشخصيات والرحلات العاطفية كما ذُكرت ، أقترحت هاردويك استخدام الصوت لينقل حوارات البطل الداخلية - حيث أن الرواية مروية من وجهة نظر بيلا- كذلك رسمت بعض القصص المصورة قبل الإنتاج ."



|| الانتاج (طاقم الممثلين) ||
أعجبت المخرجة هارويدك بكرستين ستيورات عندما قامت بزياردة غير رسمية لكرستين أثناء أرتباطها بتصوير فيلم "أرض المغامرات" ووقع الاختيار عليها . لم تنتوي المخرجة في البدء الاستعانة بالممثل روبرت باتينسون للعب دور إدوارد كولن ، ولكن بعد زيارة كرستين وقع الاختيار عليه .
لم يسمع باتينسون بسلسلة الشفق قبل اختياره ولم تكن مألوفه لديه ، لكن قرأ الكتاب لاحقا ، كما سمحت له المؤلفة ماير بالإطلاع على مسودة غير مُكتملة من كتاب "شمس منتصف الليل" ، والتي تروي أحداث الشفق من خلال وجهة نظر إدوارد .
تجاوب معجبي السلسلة من اختيار روبرت باتينسون لدور إدوارد كولن كان سلبيا في البداية ؛ فأشارت لهم راشيلي لوفيفر بعد أن لاحظت ذلك بأن لكل امرأة إدوارد خاص بها ، وأن عليهم الانتظار لرؤية ماسيحصل ، وهذا مافعلوه .
سُعدت ماير بموافقة اثنين من الشخصيات الرئيسية في روايتها على المشاركة وكانت متحمسة لأجل ذلك .

لم يتم اختيار بيتر فاشينلي بالأصل لدور كارليزل كولن بالرغم من اعجاب هاردويك به ، وذلك بسبب اختيار ممثل آخر لهذا الدور من قبل الأستويو ككل ، ومن دون معرفة الأسباب كان المُختار الأساسي غير قادر على لعب الدور ، فتم اختيار فاشينلي بديلا عنه .

عملت نيكي ريد سابقا مع هاردويك في فيلم ثلاثة عشر ، حيث قُمن بكتابته سويا ، وكذلك فيلم مجلس اللوردات أيضا .تقول هاردويك : " لا أريد أن أقول أن هذا الأمر مصادفة ، أنا ونيكي متفقتان ونعمل بصورة جيدة معا ، ونتقاسم تاريخ عظيم ، وأعتقد أننا نقدم عملا جيدا ، وغالبية من يستأجرني كمخرجة سبق له وأن شاهد أعمالي الأخرى وأعجب بها ".

كان كيلان لوتز في أفريقيا يصور المسلسل القصير HBO عندما أُجريت مقابلات تجارب الأداء لاختيار ممثل دور ايميت كولن . وسبق وأن مُنح الدور لأحدهم في وقت انتهاء مرحلة الإنتاج للفيلم في ديسمبر 2007 ، لكن الممثل الذي تم اختياره فشل . بعد ذلك قَدِم لوتز إلى أوريغون لأداء تجربة الأداء بعد اختيار هاردويك له شخصيا .

راشيلي لوفيفر كانت متحمسة للعب دور في الفيلم لأن هاردويك كانت متعلقة ومتحمسة لإخراج الفيلم . وهناك أيضا " الإمكانية لاكتشاف الشخصيات على مدار الأفلام الثلاث التالية " ، كما أرادت أن تصور مصاص دماء . وتعتقد هي أن مصاصي الدماء أفضل استعارة توضح القلق والتساءلات الانسانية حول البقاء على قيد الحياة ".
اُختِيرت كريستيان سيراتوس في البداية لدور جيسيكا ولكنها وقعت تماما في حب دور أنجيلا بعد قراءتها للكتاب واستغلت الفرصة لاحقا وتقدمت لاختبار دور أنجيلا ويبر ،
و ذهب دور جيسيكا ستانلي إلى آنا كيندريك والتي حصلت على الدور بعد اختبارات أداء متعددة مع ممثلين أخرين متقدمين للدور .


[ عندما أخبروني أن روبرت باتينسون هو المُختار لأداء الدور الأساسي ، نظرت إليه وفكرت " نعم ، يستطيع أن يكون نسخة من إدوارد ، وهو بلا شك يمتلك صفة مصاصي الدماء " . بعد ذلك وعندما كنت مع مجموعات اختبار الأداء للمتقدمين ، تمكنت من مشاهدت روبرت يتقمص شخصية إدوارد ، بدا لي كإدوارد الموجود في مخيلتي ، حقا كانت تجربة غريبة جدا .. ، وحصلت على إعجابي الشديد ] 



|| التصوير وما بعده ||
استغرق التصوير الرئيسي للفيلم أربعة وأربعين يوماً بعد ما يزيد عن أسبوعٍ من التدريبات، واكتمل في 2 مايو 2008. وكما فعلت في فيلمها الأول "ثلاثة عشر"، استخدمت المخرجة هاردويك تقنية الكاميرا المحمولة باليد لتجعل الفيلم "يبدو حقيقياً". زارت الكاتبة ستيفاني ماير موقع التصوير ثلاث مرات، واستُشيرت في كُل نواحي القصة، كما أنها ظهرت بشكلٍ خاطف في الفيلم . تحاشى الممثلون الذين أدوا أدوار مصاصي الدماء ضوء الشمس ليبدو شاحبين، كما أضيف مكياج شاحبٌ إليهم، وارتدوا عدسات لاصقة. قال الممثل فاسيليني: "ارتدينا اللون الذهبي لأن آل كولن ذوي عيونٍ حمراء، وعندما كُنا جائعين، كان علينا أن نبدلها بالعدسات الحمراء." تدرب الممثلون مع مصمم رقصات وراقبوا الوضعيات الجسدية لمختلف الحيوانات السنورية ليجعلوا حركاتهم الجسدية مُلائمة لمصاصي الدماء.

صُورت المشاهد في بورتلاند، أوريغون، وأدى الممثلون مُعظم حركاتهم الخطرة. صُور مشهد القتال بين جيغانديت وباتينسون في إستوديو الباليه في الأسبوع الأول من الإنتاج، وتضمن كمية كبيرة من توصيل الأسلاك التي حملت الممثلين لأن مصاصي الدماء في الفيلم يملكون قوى خارقة لقوى البشر. استخدم جيغانديت بعض الحركات القتالية المختلفة في المشهد الذي تضمن استخدام الدجاج والعسل كبدائل عن اللحم. شخصية بيلا غائبة عن الوعي في المشهد، وبما إن الفيلم يدور من وجهة نظرها، فقد شكل المشهد وضعاً فريداً في الفيلم . قال باتينسون أن الحفاظ على توازنه وهو مربوط بالأسلاك صعب لأنه يضطر لمقاتلتها في نفس الوقت الذي ينبغي عليه فيه تركها تؤدي عملها. بينما رأى ممثلون آخرون أنها تُسبب التشوش والتوهان.

بدلاً عن التصوير في مدرسة فوركس الثانوية نفسها، صُورت المشاهد التي تتضمن المدرسة في ثانويتي كالاما وماديسون. كما صُورت مشاهد أخرى في سانت هيلنز، أوريغون. أدارت هاردويك عمليات إعادة التصوير في باسادينا، كاليفورنيا في أغسطس. ينوي الإستوديو إنشاء سلسلة جديدة من ثلاثة أفلامٍ على الأقل مبنية على كُتب ماير، واختارت سميت كتاب القمر الجديد في أكتوبر. كان الشفق سيصدر في 12 ديسمبر 2008، لكن موعد إطلاقه تقدم إلى نوفمبر بعد إعادة جدولة موعد عرض هاري بوتر والأمير الخليط إلى يوليو 2009. عُرض تريلران للفيلم، ومقطع مُدته خمسة عشرة دقيقة في مهرجان روما السينمائي الدولي. حصل الفيلم على تصنيف pg-13 في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب: "بعض العُنف ومشهدٍ حسي". وحصل على تصنيف 12a في المملكة المتحدة وإيرلندا.

|| الموسيقى ||
وضع كارتر برويل موسيقى فيلم الشفق، واختار بقية شريط الصوت المشرفة الموسيقية ألكساندرا باتسافاس. استُشيرت الكاتبة ستيفاني ماير في شريط الصوت الذي تضمن موسيقى فرق ميوز ولينكين بارك التي استمعت إليها بينما كانت تكتب. أُصدر شريط الصوت الأصلي في 4 نوفمبر 2008 بواسطة تسجيلات تشوب شوب بالتعاون مع تسجيلات أتلانتيك. وحل شريط الصوت في المرتبة الأولى في قائمة أفضل مائتي ألبوم في 22 نوفمبر.

|| الاستقبال النقدي ||
حصل الفيلم على موافقةأربعةٍ وأربعين بالمائة فقط من النقاد بناء على مُراجعات موقع الطماطم المتعفنة ابتداء من 4 ديسمبر 2008، وحصل على مُعدل نقاط قدره 5.3/10 في موقع قاعدة بيانات أفلام الإنترنت. جاء في تفسير هذه الأرقام القول: "لا يعني فيلم الشفق الكثير لمن ليسوا مُعجبين بالسلسلة لأنه فقد الكثير من تميزه في عملية التحول إلى فيلم، ومع ذلك سيجد المُعجبون المُخلصون للسلسلة فيه ما يُرضيهم". أعطى موقع ميتاكريتيك الفيلم 57 من 100 بناء على ستة وثلاثين مُراجعة، مما يعني أنه حصل على مُراجعاتٍ مُتضاربة.



شباك التذاكر ||
حصد فيلم الشفق سبعة ملايين دولار من مبيعات التذاكر في عروض منتصف الليل في 21 نوفمبر 2008. وحل الفيلم ثالثاً على موقع بيع التذاكر مُقدماً فانداغو، ولم يسبقه غير فيلمي: حرب النجوم: انتقام السيث، وفارس الليل. حصد الفيلم 35.7 مليون دولار في يوم افتتاحه، وهو أكبر افتتاح لفيلم لم يُعرض في الصيف وليس تكملة لسلسلة ناجحة. في نهاية أسبوع الافتتاح، جمع فيلم الشفق 69.6 مليون دولار من 3419 دار سينما بمُعدل 20368 دولار في الدار الواحدة.
ابتداء من 2 ديسمبر 2008، حصل الفيلم على 143.670.148 دولار حول العالم.




|| التتمة ||في 22 نوفمبر 2008 أكدت شركة سميت إنترتاينمنت أنه يتم الإعداد لتتمة فيلم الشفق، وسيُبنى الفيلم الجديد على الكتاب الثاني في السلسلة القمر الجديد، ويجري الإعداد لاقتباس الفيلم الجديد من الفترة التي سبقت إصدار فيلم الشفق.





اترككم  مع بعض صور فريق العمل 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق